أعلنت كل من مدرسة الفنون والمهن فرنسا ومدرسة الفنون والمهن مجمع الرباط، في بلاغ صحفي، موافقة لجنة المؤهلات الهندسية ووزارة التعليم العالي والبحث بفرنسا على إصدار دبلوم الهندسة "برنامج المدرسة الكبرى" (PGE) للفنون والمهن بمجمع مدرسة الفنون والمهن بالرباط.
وقد تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإحداث فرع الفنون والمهن بالرباط سنة 2020 بين المغرب ومؤسسة الفنون والمهن بفرنسا، بعد عملية التدقيق الناجحة التي تم إجراؤها في يناير 2024، حيث سيتمكن الطلاب من الحصول على شهادتين كجزء من برنامج المدرسة الكبرى (PGE) للفنون والمهن بمجمع الرباط، وهما شهادة الهندسة في Arts et Métiers ParisTech من مدرسة الفنون والمهن بعد حصولها على موافقة لجنة المؤهلات الهندسية ووزارة التعليم العالي والبحث الفرنسية، إضافة إلى الدبلوم الوطني المغربي للهندسة المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية في يوليوز 2023.
وسيوفر هذا الاعتماد المزدوج للخريجين الاعتراف الأكاديمي والمهني على المستويين الوطني والدولي. ويؤكد هذا الإنجاز رغبة وزارة الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية في دعم التنمية الصناعية في البلاد من خلال عرض تدريبي يلبي متطلبات الابتكار والأداء التي يفرضها القطاع. ويتناسب هذا القرار المهم بتسليم شهادة الفنون والمهن تمامًا مع استراتيجية المغرب في تطوير الفنون والحرف، ودعم الشركات بشكل أفضل نحو صناعة مستقبلية ومستدامة.
ويذكر أن جهود وزارة الصناعة والتجارة والمدرسة الفرنسية للفنون والمهن تظافرت لإنشاء مدرسة الفنون والمهن بالرباط، لتكوين رواد المستقبل في مجال الصناعات المسؤولة بالمغرب. والمدرسة هي تتويج لرؤية وطموح مشتركين يتجليان في تلبية احتياجات المقاولات بالمغرب لمواكبتها في عمليات تحولها نحو صناعة مسؤولة ومستدامة.
وبفضل تكوينات علمية وتقنية ذات مستوى عالٍ، سيكون بوسع رواد المستقبل هؤلاء من المهندسين وحملة الباكالوريوس أوالإجازة، تشييد صناعة عالية الأداء في خدمة المجتمع المغربي والتطورات البيئية. وسلمت مدرسة الفنون والمهن بالرباط شهادات للتميز منذ السنة الدراسية 2023، تعتمد على بيداغوجية تطبيقية، جعلت التلاميذ في موضع التنفيذ بمصنع تعليمي ذي مستوى صناعي والذي تحتل فيه التكنولوجيا الرقمية مكانة مركزية. و يسهر الأساتذة الباحثون للمدرسة على تطوير أنشطة بحث أكاديمية وشراكة بحثية ابتكارية في خدمة صقل الارتقاء النوعي للكفاءات وتحسين مستوى أداء الصناعة.